سورة يوسف هي السورة رقم 12 في القرآن الكريم، وهي تتناول قصة النبي يوسف عليه السلام بشكل مفصل. القصة تحمل العديد من الدروس والعبر حول الصبر، الإيمان، التوكل على الله، والتعامل مع الفتن والمحن. فيما يلي مضمون آيات سورة يوسف بشكل مختصر:

                                            أحداث سورة يوسف

بداية الوحي والقصّة: تبدأ السورة بوحي الله إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم،  وتذكر أن هذه القصة هي من أحسن القصص. تحكي السورة عن رؤية يوسف عليه السلام، عندما رأى في المنام أحد عشر كوكباً والشمس والقمر يسجدون له (الآيات 1-6).

مؤامرة إخوة يوسف: يغار إخوة يوسف من حب أبيهم يعقوب له، فيدبرون مكيدة للتخلص منه، فيلقونه في بئر بعيد بعد إيهام أبيهم بأن الذئب قد أكله (الآيات 7-18).

إنقاذ يوسف وبداية رحلته في مصر: يلتقطه بعض المسافرين ويبيعونه كعبد في مصر، حيث يشتريه عزيز مصر. يوسف يكبر في بيت العزيز ويحظى بمكانة عالية (الآيات 19-22).

فتنة امرأة العزيز: امرأة العزيز تحاول إغواء يوسف لكنه يرفض ويستعصم بالله. بعد كشف الحقيقة، يُسجن يوسف رغم براءته (الآيات 23-35).

تفسير الأحلام في السجن: يُظهر يوسف حكمته في تفسير الأحلام عندما يفسر أحلام رجلين مسجونين معه، ويطلب من أحدهما أن يذكره لدى الملك (الآيات 36-42).

خروج يوسف من السجن وتفسير حلم الملك: بعد فترة، يطلب الملك من يوسف تفسير رؤياه (السبع بقرات السمان والعجاف)، ويخرج يوسف من السجن بعدما يثبت براءته (الآيات 43-53).

مكانة يوسف في مصر: يعين يوسف وزيراً مسؤولاً عن خزائن الأرض بعد تفسيره لرؤية الملك، ويبدأ في تنفيذ خطته للتعامل مع سنوات الرخاء والجفاف (الآيات 54-57).

لقاء يوسف بإخوته: خلال سنوات الجفاف، يأتي إخوة يوسف إلى مصر طلباً للطعام، لكنه يتعامل معهم بحكمة ويخفي هويته. بعدها يكشف لهم عن هويته في النهاية (الآيات 58-92).

لمّ الشمل مع يعقوب: يوسف يدعو أباه وإخوته للقدوم إلى مصر، ويتحقق الحلم الذي رآه في بداية السورة حيث يسجد له أبواه وإخوته تعبيراً عن الاحترام (الآيات 93-100).

خاتمة السورة: تنتهي السورة بتأكيد أن هذه القصة هي عبرة لأولي الألباب وتذكير بأن الصبر والتوكل على الله هما السبيل إلى الفرج والنصر (الآيات 101-111).

السورة تعلّم المؤمنين أهمية الإيمان بالله والثقة في حكمته في تدبير الأمور، حتى في أحلك الظروف